المناطق المحررة في اليمن 2017
سياسة الأربعاء 2018/1/10 11:44 م بتوقيت أبوظبي عادت الحياة من جديد إلى المناطق اليمنية المحررة على أيدي قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بعد التخلص من ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران. ورصدت وكالة أنباء الإمارات في تقرير صحفي الأوضاع في المناطق المحررة عبر زيارات إلى عدد من مرافقها الرئيسية والتي تولت دولة الإمارات إعادة تأهيلها وبناءها، لتمنحها "قبلة الحياة"، من أجل تقديم خدمات متكاملة لأبناء اليمن عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر. الطيران الإماراتي يمهد للشرعية التقدم إلى حيس اليمنية اليمن.. تحرير 7 مناطق بالجوف ومقتل 20 انقلابيا بالبيضاء ففي مستشفى المخا العام بمدينة المخا بمحافظة تعز -الذي حولته ميليشيا الحوثي خلال فترة سيطرتها على المدينة إلى ركام- هبت أيادي الخير ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى تطويره وتأهيله ليصبح جاهزا لاستقبال المرضى من مختلف أنحاء المدينة. وقال مسؤولون إن مستشفى المخا العام كان خلال فترة سيطرة ميلشيات الحوثي عبارة عن ركام ولم يمتلك أي إمكانات لاستقبال المرضى، مشيرين إلى أن عملية إعادة تأهيل المستشفى بدأت مع تحرير المدينة على أيدي قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
- وظائف في اليمن
- دليل الهاتف في اليمن
- وظائف في اليمن 2016
- وظائف المنظمات في اليمن
- خطة لتأمين المناطق المحررة في اليمن
- وظائف في اليمن 2015
وظائف في اليمن
لم تتوقف رحى المعارك في اليمن ولو فترة زمنية رغم الهُدن المعلنة منذ اندلاع الحرب أواخر مارس/آذار 2015، إلاّ أن طرفي الصراع فشلا في إحراز تقدم بمسار السلام، خلال العام 2016. ودخل طرفا النزاع، العام الجديد 2017، بينما لم تشهد خارطة السيطرة والنفوذ بين الحكومة الشرعية والحوثيين، سوى تغيّر طفيف مقارنة بالعام 2016. واحتفظ كل طرف بما لديه من محافظات كاملة، وعيونهما تتطلعان لتحقيق مكاسب ميدانية أكبر، إذ ينظر كل منهما للعام الجديد على أنه "عام النصر". واحتفظت الحكومة اليمنية و"المقاومة الشعبية" الموالية لها، بأكثر من 3 أرباع مساحة اليمن، في حين بلغت مناطق نفوذ الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح أقل من الثلث، بينما تراجعت حظوظ تنظيم "القاعدة" إلى نسبة لا تذكر في الجنوب مقارنة بغيرها، كما ظلت بعض المناطق تشهد حالة "تذبذب أمني"، تتناوب السيطرة عليها أطراف الصراع. وبدأت القوات الحكومية بالزحف نحو معاقل الحوثيين بمحافظات صنعاء ومأرب وشبوة وتعز، في حين بدأ الحوثيون مهاجمة الحدود السعودية، والدفاع عن الأراضي الخاضعة لسيطرتهم. وفيما يلي نستعرض خارطة السيطرة والنفوذ في اليمن للأطراف اليمنية مع بداية العام الجديد 2017، ونلقي الضوء على ما تحقق خلال العام الماضي، والمتوقع تحقيقه خلال العام الجاري، مع تراجع حظوظ الحل السياسي وتصدر الخيار العسكري: ـ القوات الحكومية وحلفاؤها تُحكم القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وحلفاؤها من المقاومة الشعبية، قبضتها على المساحة الأكبر من اليمن.
دليل الهاتف في اليمن
وفي محافظة "الجوف" التابعة لما يُعرف بـ"إقليم سبأ"، شمال البلاد، تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على مركز المحافظة ومديريات" الخلق" و"المتون" وأجزاء واسعة من مديرية "خب الشعف" شمال المحافظة، وأكبر المديريات مساحة، فيما تمسك الحوثيون بمديريات "الزاهر" و"المصلوب" و"الحميدات" و"برط العنان" و"برط رجوزة". وبعيدًا من مأرب، شرق صنعاء، استطاعت القوات الحكومية، تحقيق تقدم مهم بالسيطرة على أجزاء واسعة من مديرية "نهم" التابعة لمحافظة صنعاء (نحو 55 كم عن مطار العاصمة الدولي الخاضع للحوثيين). ورغم أن معركة صنعاء كانت هي الاختراق الأبرز للقوات الحكومية منذ مطلع العام الماضي، إلا أن المعارك تجمدت بعد ذلك واكتفى الطرفان بالكر والفر، وتحقيق تقدم ضئيل في سلاسل جبلية. وفي محافظة صعدة، شمال اليمن، فتحت القوات الحكومية جبهة جديدة من اتجاه الحدود السعودية، حيث تقدمت باتجاه مديرية "البقع"، وسيطرت على عدد من المواقع العسكرية التي كانت بقبضة الحوثيين والسلاسل الجبلية. وفي محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، استطاعت القوات الحكومية خلال العام المنصرم السيطرة على مديرية "المظفر" في مدينة تعز، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، والتقدم نحو مديرية الضباب، جنوب غرب المدينة، لفك حصار جزئي يفصلها عن محافظة لحج، جنوب البلاد.
وظائف في اليمن 2016
كما حققت القوات الحكومية تقدما طفيفا شرق المدينة، وسيطرت على أجزاء واسعة من مديرية "صالة"، بجانب سيطرتها على مديرية "القاهرة" منذ العام 2015. وفي أرياف المحافظة، تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على مديريات "صبر الموادم" و"مشرعة وحدنان" و"المسراخ" جنوب المحافظة، بجانب مديريتي "المواسط" و"الشمايتين"، جنوب غرب المحافظة، في حين تتواصل المعارك في مديرية "الصلو" جنوبها، لكن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على مديرية "حيفان" جنوب المحافظة. وتشهد المديريات الغربية والواقعة على البحر الأحمر، معارك كر وفر بين القوات الحكومية والحوثيين، وخصوصًا في "الوازعية" و"ذوباب"، بالإضافة إلى مديريات" مقبنة" و"جبل حبشي". ـ الحوثيون وقوات صالح يسيطر الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على الرقعة الجغرافية الأقل من مساحة اليمن، لكنها الأهم وفقًا لمراقبين، كونها تضم العاصمة صنعاء، وجميع السواحل اليمنية الواقعة على البحر الأحمر الممتدة من محافظة "حجة" شمال غرب البلاد، وصولاً إلى "الحديدة" و"المخا"، غرب محافظة تعز، باستثناء مضيق باب المندب الخاضع للقوات الحكومية. ويُحكم الحوثيون و"صالح" قبضتهم على إقليم أزال بالكامل، والذي يعد الحاضنة الرئيسية لهم، ويتألف من محافظات "صعدة"، وعمران، وصنعاء، وذمار، بالإضافة إلى العاصمة صنعاء.
وظائف المنظمات في اليمن
ومنذ تحرير المحافظات الجنوبية وعلى رأسها العاصمة المؤقتة "عدن"، ومحافظات "لحج، وأبين، والضالع"، منتصف العام 2015، لم تحقق تلك القوات التقدم المأمول خلال العام 2016. وإضافة إلى المحافظات الأربع المعروفة بـ"إقليم عدن"، تقع محافظات "حضرموت"، و"المهرة"، "سقطرى"، و"شبوة"، المعروفة بـ"إقليم حضرموت"، تحت نطاق سيطرة القوات الحكومية، رغم تواصل المعارك في شبوة، شرق اليمن، حيث لا يزال الحوثيون يمتلكون بعض الجيوب في مدينتي "عسيلان" و"بيحان". وكان تحرير مدينة "المكلا" عاصمة محافظة حضرموت ، شرق اليمن، من تنظيم القاعدة، هو التقدم الأبرز للقوات الحكومية خلال العام المنصرم. وإضافة إلى المحافظات الثماني الواقعة جنوب اليمن، استطاعت القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية، إحكام سيطرتها على مناطق شمال البلاد، حيث أحرزت تقدمًا نوعيًا في محافظة مأرب النفطية، شرق صنعاء، خلال العام الماضي. وحررت القوات الحكومية مديريات "حريب" جنوب شرق مأرب، و"مجزر" شمال المحافظة، لتواصل التقدم في مديرية "صرواح" آخر معاقل الحوثيين في المحافظة، ولم يتبق أمام القوات الحكومية سوى بعض مناطق في "صرواح" وقرية" حباب" التابعة لها غربي المحافظة.
خطة لتأمين المناطق المحررة في اليمن
وأوضح مدير عام الأرصفة والساحات بميناء عدن شفيع الحريري، أن الاستعدادات جارية في ميناء عدن (أرصفة المعلا) لاستقبال الباخرة "SescCement-1" التابعة لمستثمر يمني في تدشين لنشاطه التجاري، والذي يعد الأول من نوعه في اليمن. وقال الحريري، في بيان صحافي، إن "المشروع يتمثل في تصنيع وتجهيز الإسمنت وتعبئته في عرض البحر بواسطة السفينة العائمة والتي تمثل مصنعاً متحركاً للإسمنت بتقنيات عالية، ثم سيتم نقل الشحنات بعد تعبئتها وتجهيزها مباشرة إلى أرصفة ميناء عدن ليصل إلى الأسواق المحلية. وأكد الحريري أن مثل هذه الأنشطة التجارية ستعزّز المكانة التنافسية وتسهم في تحريك العجلة الاقتصادية وتشغيل العمالة، ما ينعكس إيجاباً على النشاط التجاري خاصة في قطاع البناء، لا سيما بعد الأحداث التي مرت بمدينة عدن، وأثر ذلك على أنشطتها التجارية والخدماتية. وتتوفر خدمات الكهرباء والمياه في مدينة عدن وباقي المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة بشكل مستقر، كما تشهد توفراً نسبياً في السلع الغذائية والوقود رغم ارتفاع أسعارها، إلا أنها تقل كثيراً عن الأسعار في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين. وتشهد خدمة الكهرباء استقراراً منذ منتصف عام 2016 في محافظتي حضرموت (جنوب شرق) ومأرب (شرق)، حيث تتوفر 24 ساعة يومياً بدون انقطاع.
وظائف في اليمن 2015
كما تطمح القوات الحكومية لفك الحصار عن شرق مدينة تعز، ولا تزال الاشتباكات في محيط القصر الجمهوري الواقع في مديرية صالة. ويبدو أن جبهة "البقع" في محافظة صعدة، ستكون من الجبهات المشتعلة خلال العام 2017، ونظرًا لأن المعارك تدور في مناطق صحراوية وجبلية قرب الحدود السعودية التي تقدمت منها القوات الحكومية، لا يُعرف على وجه الدقة حجم الانجاز المحقق للقوات الحكومية التي تتحدث عن تقدم ، فيما يتحدث الحوثيون عن "كسر زحوفات" لقوات هادي. ـ القاعدة.. حضور متواضع خلافا للعامين السابقين، لا يبدو أن تنظيم "القاعدة" سيسعى لمواصلة خطواته في محاكاة تجربة الحوثيين بالسيطرة على مزيد من الأراضي، وذلك عقب الضربات التي تلقاها خلال العام 2016، حيث تم دحره من مدينة "المكلا" عاصمة حضرموت، وكذلك من معظم مديريات محافظة أبين، جنوب البلاد. ويسيطر التنظيم على بلدات صغيرة في محافظة شبوة، وخصوصًا في مديرية "عزان" وكذلك قرى في محافظة أبين، لكنه قرر على الأرجح الانزواء والاكتفاء بعمليات خاطفة ومهاجمة الحواجز العسكرية التابعة للقوات الحكومية، كما يحصل في أبين خلال الأيام الماضية.
- بنات اليمن في تويتر
- المناطق المحررة في اليمن 2014 edition
- عيادة نحو النجاح للحجامة
- منظمة رعاية الاطفال في اليمن
- مشاركة مكتب العمل لحملات تفتيشية لمقرات سكن العمالة بالجبيل » صحيفة جواثا الإلكترونية
وأدى تأخر الرواتب في مناطق الحوثيين إلى حالة ركود في حركة الأسواق وشلل في مؤسسات الدولة نتيجة تغيب الموظفين عن الحضور، كما اتسعت دائرة الفقر وانضم آلاف جدد إلى طابور المتسولين. وبلغت مستويات الفقر بمحافظة حجة (شمال غرب)، الخاضعة للحوثيين، مستويات مخيفة بتجاوزها نسبة الـ80% من عدد سكان المحافظة البالغ عددهم مليونين و104 آلاف نسمة منذ بدء الحرب، حسب تقارير رسمية. وأشار تقرير لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، إلى أن عدد النازحين من المحافظة تجاوز 485 ألف نسمة غالبيتهم يعيشون ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة. وأدت الأوضاع المأساوية إلى ظهور نذر واضحة بانتشار المجاعة التي بدأت تجتاح المحافظة وتفشي كثير من الأوبئة والأمراض الخطيرة والفتاكة، إذ تم تسجيل 1369 حالة إصابة بالحمى، منها 12 حالة وفاة، و362 حالة إصابة بالكوليرا. وحسب تقارير دولية، فإن 150 ألف طفل دون سن الخامسة بحاجة إلى تدخل سريع لإنقاذهم من مرض سوء التغذية الذي يؤدي إلى الوفاة أو إصابة الطفل بعاهات مستمرة مدى الحياة. ولا تزال العاصمة صنعاء وبقية مناطق الحوثيين بدون كهرباء وتغرق في الظلام منذ إبريل/ نيسان 2015، وبدأت سلطات الحوثيين في إعادة الكهرباء لبعض إحياء العاصمة بمعدلات ضعيفة، وأصدرت فواتير بكلفة مرتفعة بنسبة 100% للمستهلكين، خاصة القطاع التجاري، الذي يشكو من تزايد ممارسات الابتزاز وفرض الإتاوات والجبايات، ما أدى إلى إغلاق عشرات المحلات التجارية.
وأكد عدد من أهالي المدينة أن دولة الإمارات -عبر هيئة الهلال الأحمر- بذلت جهودا كبيرة من أجل إعادة تأهيل المستشفى الذي كان يعاني من الإهمال الشديد خلال فترة سيطرة الميلشيات الحوثية. يشار إلى أن إجمالي قيمة مساعدات الإمارات للجمهورية اليمنية خلال الفترة من إبريل 2015 حتى نوفمبر 2017 بلغت نحو 9. 4 مليار درهم ( 2. 560 مليار دولار). وتعكس تلك الأرقام والبيانات حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني بما ينسجم مع أهداف التحالف العربي لتحرير اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من الإمارات وعدد من الدول العربية.