الرافعه التي سقطت في مكه, الرافعة التي سقطت في مكة
العالم العربي GMT 16:37 12. 09. 2015 انسخ الرابط 2 6 2 أفادت وكالة "أر تي" أن الرافعة التي سقطت في المسجد الحرام بمكة المكرمة في 11 أيلول/سبتمبر تعود ملكيتها لعائلة بن لادن. وقالت الوكالة: "إن الرافعة مصنوعة في إحدى الشركات الألمانية، التي تدير مجموعة شركات بناء، وهي من ممتلكات عائلة الإرهابي رقم 1 أسامة بن لادن. وهذه الشركة هي " Saudi BinLaden Group"، وهي تقوم بتنفيذ مشاريع بناء، وكان من بينها مشروع توسيع مساحة المسجد. ووفقا لخطة المشروع، فإنه بعد توسيع المساحة سيكون المسجد قادر على استيعاب أكثر من 2 مليون شخص في وقت واحد، وقيمته 14 مليار دولار. وكانت رافعة قد سقطت في المسجد الحرام بمكة المكرمة يوم الجمعة. ووفقا للبيانات الأخيرة فقد أدى الحادث إلى وفاة 107 أشخاص وإصابة 238 آخرين. وقد تسببت الأمطار الغزيرة والرياح بسقوط الرافعة.
سقوط رافعة الحرم المكي - المعرفة
- صلاحيات مديرة المدرسة 1436
- مجلة رياضية
- تقرير حذر من سقوط رافعة الحرم.. كان يمكن تفادي الكارثة! - القيادي
- براون لازالة الشعر
- توظيف مهندسين
- افضل سهم للاستثمار
- رابط الاستعلام عن منح الاراضي عبر امانة جدة - مجلة هي
- تقويم جامعة ام القرى 1438
- Playstation 1 العاب mod
- مباراه الاهلي السعودي مباشر اون لاين اليوم
- درجة حرارة الشفا
ولكن كيف سقطت -حقًا- رافعة الحرم؟! | زحمة
الرافعة التي سقطت في مكة
ومنعت السلطات دخول الحجاج إلى الطابقين الثاني والثالث من أجل أداء صلاة الفجر وذلك لاجراءات الصيانة، [25] وكان خالد الفيصل أمير مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية قد وضع مهلة زمنية مدتها يومان، من أجل الانتهاء من ترميم المواقع التي تأثرت بعد سقوط الرافعة في الحرم المكي. وحسب المصادر فان الانتهاء من الترميم سيكون يوم الاثنين 14 سبتمبر ، والذي من المتوقع أن يصادف أول أيام ذي الحجة، ويكون اليوم الأخير في استقبال الحجاج من خارج السعودية. [26] وقد صرح مصدر مسؤول سعودي أن مناسك الحج ستجري كالمعتاد، وقال « هذا لن يؤثر على موسم الحج هذه السنة وسيتم اصلاح القسم المتضرر على الارجح خلال أيام ». [27] التحقيق بدأت السلطات السعودية في التحقيق في الأسباب الفعلية لسقوط الآلة الرافعة ، وما زال التحقيق جاريًا في القضية، حيث قال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة إنه تم تشكيل لجنتين للتحقيق في الأسباب والتداعيات. [28] الجدير الذكر أن مجموعة بن لادن قد أوقفت أعمال التوسعة يوم الخميس الموافق 10 سبتمبر أي قبل حادثة وقوع الرافعة بيوم وذلك حسب تقرير تم نشره. وجاء في نص التقرير الذي رفعه المهندس محمد منيب أغا، مسؤول برامج السلامة في الحرمين الشريفين ، نائب مدير عام التنفيذ، أنه وبناء على تعليمات المهندس نواف بكر بن لادن، فقد تم إيقاف جميع الأعمال، بجميع المواقع بمشروع توسيع الحرم المكي والعناصر المحيطة به.
وأخيرًا، فإن الأرض نفسها يمكن أن تصبح عاملا يمنع ثبات الرافعة، فالروافع ثقيلة للغاية وتضع كمية هائلة من الضغط على الأرض أسفلها. يقول بتروسكي: "المطر يمكن أن يجعل الأرض أسفل الرافعة لينة". حتى في وجود الرياح البسيطة أو انعدامها فإن الأرض الرطبة يمكن أن تكون السبب في أي حادث، فحتى الركائز المربوطة بشكل صحيح لن تساعد كثيرًا إن لم تكن مثبتة بأرض صلبة. وصورة الرافعة المنهارة تُظهر انتشارًا لركائزها على الأرض. حتى أفضل المهندسين لا يستطيعون التحكم في الطقس، ولكن يمكن تجنب ذلك من خلال إجراءات السلامة. ويشرح بتروسكي قائلا: "كان هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها، لكن هناك تدخل من العناصر البشرية التى عادة لا تتبع قواعد التشغيل". العاصفة الرهيبة التي أسقطت الرافعة المجنزرة فجأة كانت مدمرة ولكنها لم تكن"ٌقضاء وقدر".
فجر تقرير فني لشركة استشارية متخصصة، حذرت فيه من الرافعات المنتشرة في منطقة الحرم المكي، قبل وقوع الكارثة التي خلفت أكثر من 100 قتيلاً وحوالي 238 جريحاً، العام الماضي، مفاجأة كبرى. وكشف التقرير عن قلة حجم الرقابة وارتفاع مستوى المخاطر، إضافة لوجود ضعف شديد في أنظمة السلامة التي تحيط بانتشار الرافعات في الحرم المكي، وفقا لما ذكرته صحيفة «عكاظ» السعودية. وشدد على وجود ضعف في كفاءة المشغلين، محذراً أنه في محال استمرار الوضع على ما هو عليه، فإن احتمال وقع حادثة كبيرة وارد في مثل هذه الحالة، وشكك بالوثائق التي تتعلق بأعمال الرفع، واصفاً إياها بالظاهرية وأن أثرها متدن جداً في ما يتعلق بالمخاطر التي لها علاقة بأعمال الرفع. وأرجع سبب الإخفاق لكفاءة مشغلي الرافعات وأفراد فرق الرفع المعنية، خاصة الذين يقومون بأعمال تثبيت أحمال الرافعات، موضحاً أنه لا يمكن في الوقت الحالي -وقت إعداد التقرير قبل الحادثة- الوثوق في إجراءات التأهيل المعمول بها. وعقدت أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية سقوط الرافعة الأربعاء 10 أغسطس، ومن بين المتهمين الذين سيمثلون أمام المحكمة في الجلسات المقبلة، ملياردير سعودي و13 متهماً آخرين بينهم إماراتي، ومصر، وفلسطيني، وحصلت «عكاظ» على معلومات حول ما اسمته «الصندوق الأسود» الذي سجل ما حدث قبل سقوط الرافعة.