وسيم يوسف جنسيته
الصمت والتاخير دليل؟ ولاتوجد نية طيبة لصالح المواطن! #إعادة_التحقيق_في_سيول_جدة — محمدالاشقر التميمي Ⓜ (@M98) July 1, 2015 ولم تدن الأحكام السابقة أي متهم بالقتل أو إتلاف الممتلكات العامة. واقتصرت الأحكام على إدانة بعض المتابعين بالرشوة، في حين أخلي سراح آخرين. وخلفت الأحكام السابقة استياء في الشارع السعودي، واعتبرها البعض مخففة. ويتابع في هذا الملف 232 متهما بإزهاق الأرواح وائتلاف الممتلكات العامة، حسبما قالت صحيفة الوطن السعودية. واجتاحت سيول جارفة جدة في مرات سابقة، وخلفت سنة 2011 أكثر من 100 قتيل. أيدت المحكمة العليا في السعودية، أعلى سلطة قضائية في المملكة، حكم سجن المدون رائف بدوي 10 سنوات وجلده 1000 مرة، بتهمة "الإساءة للإسلام" التي أدين بها قبل أكثر من عام. وأعربت أنصاف حيدر، زوجة المدون ومؤسس "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة"، عن صدمتها من قرار المحكمة، مشيرة إلى أنها كانت تأمل أن يصدر الملك سلمان بن عبد العزيز عفوا عن سجناء الرأي في المملكة، ومن بينهم زوجها بدوي. وفي أول رد فعل دولي، انتقدت منظمة العفو الدولية، قرار المحكمة العليا، ووصفت الحكم بحق بدوي بأنه "مشين وظالم". واعتبرت المنظمة أن الحكم يظهر "ازدراء" السلطات السعودية بالعدالة، وبآلاف الأصوات التي طالبت بالإفراج عن بدوي.
وهذا الشيء نراه في دول الجوار (الخليجي ـ المحرر) التي تشبهنا في كل شيء، فدول الخليج تشترك فيما بينها بأنها تملك تشابها كبيرا، فالمناهج الدراسية تكاد تكون واحدة، نفس العادات والتقاليد، نفس الأئمة والدعاة والفكر، ونفس الأكل والأشكال، ثم الفضائيات جعلتنا أشبه بمجتمع واحد. ورغم كل هذا التشابه الكبير إلى أن هناك فجوة كبيرة بين المجتمع السعودي وبين بلد كالإمارات أو قطر أو الكويت من ناحية التعامل بديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والوضع الذي أعطي للمرأة. فالمرأة في الإمارات أصبحت قاضية وفي الكويت ضابط، وتقود السيارة وتشارك في الحياة السياسية. ما هي أهدافكم كحركة ليبرالية سعودية؟ من أبرز أهدافنا هو تصحيح وتغيير المفاهيم المشوهة عن الليبرالية لدى السعوديين. وهدفنا نشر الفكر الإصلاحي في جميع المجالات، سواء كانت اجتماعية أو ثقافية أو دينية أو سياسية، بهدف قبول الآخر ونشر التعددية والتسامح في المجتمع السعودي، الذي ألاحظ بأنه بدأ في الآونة الأخيرة ينغلق على نفسه، وبدأت تنتشر فيه فكرة التطرف والطائفية، بعد أن كنا قبل سنوات قد بدأنا بالانفتاح على الآخر. ولكن خلال السنتين الماضيتين، شهد المجتمع السعودي نكسة فكرية، لا أعرف ما سببها، فأصبحت لدينا مشكلات كثيرة من التعصب وإقصاء الآخر.
في حوار مع DWقسَّمت الناشطة الليبرالية السعودية سعاد الشمري، المجتمع السعودي إلى أغلبية ليبرالية تتعرض للاضطهاد والتشويه، وأقلية نخبوية من أصحاب المصالح والدعاة ورجال الدين، مشبهة بلادها بأوروبا في العصور الوسطى. أعلن ناشطون سعوديون أن السابع من أيار/مايو الحالي سيكون يوما لليبرالية في السعودية، مؤكدين أن هذه الخطوة ستؤدي إلى احتدام الصراع بينهم وبين التيار الديني "المتحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله". وأفاد بيان لهم أن الإعلان عن يوم لليبرالية "يأتي في ظل أوضاع متغيرة (... ) فالحياة في السعودية تتسم بالرتابة المملة المبنية على الدين كنوع من أنواع التحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله". DW أجرت حوارا مع الأمينة العامة للشبكة الليبرالية السعودية الحرة للتعرف على هذه الفكرة الجديدة في المجتمع السعودي: DW: لو بدأنا بسؤالك، سيدة سعاد، عن سبب اختياركم للسابع من مايو/ أيار كيوم لليبرالية؟ سعاد الشمري: في شهر مايو من عام 2011 حضرنا مؤتمرا للأحزاب الليبرالية العربية، هو الأكبر من نوعه في المنطقة، كان عنوانه "الانتقال إلى الديمقراطية في العالم العربي – تحديات تاريخية وحلول ليبرالية". وكان المؤتمر برعاية مؤسسة فريدريش ناومان وحضره ممثلون من كل العالم العربي، إضافة إلى ممثلين لأحزاب ليبرالية من القارة الأوربية.
المصدر: وكالات