السياحة في بوتان – تقرير عن السياحة في عمان باللغة الانجليزية
إنها عاصمة استثنائية على مستوى العالم. فهي مدينة صغيرة يسكنها 100 ألف نسمة. وأبرز علاماتها المرئية هو تاشيتشو ديزونغ، مقر الحكومة الملكية وهيئة الرهبانية المركزية. لا يختفي سحر تيمبو داخل ثروات المعارض أو المتاحف أو المناطق ذات المعالم التاريخية، بل يجب أن يتجول الزائرون عبر الشارع الرئيسي ويدخلون إلى المحلات، التي صممت جميعها بالطراز التقليدي ذاته. ويتسم البائعون في تيمبو بالتعاون ويبذلون قصارى جهدهم لتلبية أقل الطلبات. تعرض كثير من المتاجر العامة مجموعات من أعمال الحرف اليدوية والمنسوجات للزائرين المارة، وتم حاليا افتتاح متاجر متخصصة في الحرف اليدوية. على مسافة تقطعها السيارة في 3 ساعات شرق تيمبو، تقع بونخا العاصمة القديمة لبوتان. وتحتل تلك المدينة موقعا استراتيجيا بين نهرين فو تشو (ذكر) ومو تشو (أنثى)، حيث يختلف لونا مياه النهرين. وتعد ثاني أقدم وأكبر قلعة في بوتان، بونخا دزونغ (قصر السعادة الكبرى)، من أروع القلاع الساحرة التي يربطها بالأرض الرئيسية جسر خشبي مقوس. من بين الأماكن الأخرى الجديرة بالزيارة دوكيولا باس (على ارتفاع 11 ألف قدم) حيث يحبس الزائرون أنفاسهم وهم يشاهدون آلافا من رايات الصلوات وهي ترفرف مع الرياح ويرون المناظر المهيبة فوق جبال الهيمالايا.
السياحة في دولة بوتان
السياحة في تركيا
السياحة في سريلانكا
- السياحة في جزيرة كريت
- السياحة في مملكة بوتان
- السياحة في مملكة بوتان - حياتكَ
- السياحة في دولة بوتان
السياحة في الاردن
^ أ ب ت "بوتان.. مملكة منسية بين ضباب جبال الهيمالايا" ، الشرق الأوسط ، 28-10-2014، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2019.
تكلفة
الحكومة تهتم بشعبها وبرعايته وتقدم الدعم للمحتاجين حيث ان التعليم والصحة مجانيان وتقوم الحكومة بتوزيع البيوت على ذوي الدخول الضعيفة فكل ما يوصف عن هذا البلد قد لا يصل الى القارئ الكريم بالقدر الذي يكون شخصا قد رآه بعينه، فهو فعلا بلد السعادة فقد صنفته مجلة بزنيس ويك في عام 2006 كأسعد دولة في أسيا وثامن دولة في العالم سعادة،وهذه حقيقة يشعر بها كل من يقوم بزيارة هذا البلد الجميل. وبوتان بلد عريق في القدم حيث وجدت شواهد وآثار حجرية واسلحة واوان تعود الى 2000 عام وهي دليل على استيطانها منذ ذلك العهد. وفي القرن السابع عشر قاد اللاما والقائد العسكري شابدرنغ نامغيل الذي فر من التيبت قاد بوتان لصد هجمات التيبت وبنى عدة قلاع وحصون لهذا الغرض، وبعد وفاته في عام 1651 هجم التيبتيون على بوتان مرتين وبمساعدة المغول ووقعت اتفاقية هدنة عام 1759. وفي1774 غزا جنوب بوتان وبمساعدة شركة الهند الشرقية احد ملوك الهند كوج بيهار وقد وقعت معاهدة سلام بينهما الا ان الوضع لم يكن مستقرا لمدة 100 عام حيث حدثت حرب «دوار» عام 1864 وبعدها وقعت اتفاقية مع الانكليز وفي عام 1870 حدثت حرب اهلية بين الشعب البوتاني الا ان القائد اجين وانغ جوك وحد البلد وفي عام 1907 نصب ملكا على البلاد وجاء بعده عدة ملوك ليحكموا هذا البلد.